القدس المحتلة (وكالات) شنَّت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس الأربعاء، حملة اعتقالاتٍ ومداهمات واسعة خلال اقتحامات طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، على رأسهم الأسير المحرر محمد وليد براهمة، بعد مداهمة وتفتيش منزله في قرية عنزا جنوب جنين. وداهم جنود الاحتلال منزلاً واستولوا على مبلغٍ ماليٍ من قرية سيريس جنوب جنين، اضافة الى مبلغٍ ماليٍ اخر من منزل الأسير جمال محمد السيد عقب دَهمه وتفتيشه في بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين، ومبلغ مالي من منزل إسلام عادل غنام من بلدة جَبع جنوب جنين. وذكرت تقارير فلسطينية انه وقع اعتقال عشرات الشبان الفلسطينيين خلال 24 ساعة الماضية في الضفة الغربية. وفي سياق متصل ، استشهد شاب واصيب اخر بجروح، أمس الاربعاء، عقب اطلاق النار عليهما من قبل مستوطن بالقرب مفرق بيتا جنوب نابلس. ونفى شهود عيان المزاعم الاسرائيلية التي تحدثت عن وقوع عملية طعن، وقالوا إن الشابين اللذين اصيبا على مفرق بيتا احدهما سائق شاحنة تحمل لوحة اسرائيلية ترجل من شاحنته بسبب اغلاق المستوطن للطريق، فقام المستوطن بإطلاق النار علية، فيما أصيب الشاب رواجبة الذي يعمل في مستودع للسيارات خلال عملية إطلاق النار بالمنطقة. وتعليقا على ذلك ، حذرت حركة «حماس» قادة الاحتلال ومعه قطعان المستوطنين من مواصلة الإجرام في الضفة، وقالت: «الاحتلال يعرف أن شعبنا البطل سيبقى مرابطًا في أرضه يواصل الذود عنها بالغالي والنفيس». وأضافت في بيانٍ لها امس الأربعاء، تعقيبًا على جريمة قتل المستوطنين الشاب محمد عبد الفتاح من سلفيت: «إن مواصلة جيش الاحتلال ومعه قطعان المستوطنين عمليات القتل والتصفية في طرقات الضفة؛ والتي استشهد فيها عدد من أبناء شعبنا، يؤكد الحاجة الملحة لإطلاق يد المقاومة لمواجهة هذا العدوان».