منذ بداية الموسم والفريق يلعب من اجل تفادي النزول وهو ما لا يستجيب للطموحات الكبيرة التي تحدو الجماهير البوزيدية ايمانا منها بأن فريقها قادر على مقارعة الكبار ومنافستهم بكل جدية وهذا كله بقي رهين توفير ممهدات النجاح التي كانت مفقودة بسبب السياسة «الرعوانية» التي انتهجتها الهيئة المديرة واقصاء الكفاءات التسييرية كما كان المشكل المادي هو العائق الاكبر الذي حال دون تحقيق امنيات الجماهير المتعطشة لتألق ناديها وهو ما جعل الاولمبيك يتموقع في ذيل الترتيب ويعاني قلة ذات اليد على مدار الموسم ،خاصة ان الهيئة المديرة اتخذت قرارا معاديا للجمهور بحرمانه من تشجيع ناديه بتطبيق قرار «الويكلو» فكانت النتيجة ان انحنى عديد المرات على ملعبه . وهو ما دفع الاحباء الميسورين الى السعي لإنقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان اشتعلت الاضواء الحمراء من كل جانب ولم يعد مجالا للتدارك والفريق تفصله 3 جولات عن نهاية الموسم متذيلا للترتيب كما تم استقدام المدرب شكري البجاوي بديلا للمنسحب مراد السبعي وكان هو ضمان البقاء وتوفير احاطة معنوية ومادية من الاحباء للاعبين بعد ان فقدوا الثقة في امكانياتهم الفنية والبدنية والذهنية والمعنوية، حيث تكررت الزيارات لملعب التدريبات بالاضافة الى الزيارات الميدانية المسترسلة لملعب التدريبات من رئيس بلدية سيدي بوزيد عبد القادر ناجي وبعض معاونيه من المجلس البلدي وعديد الاطراف الاخرى الميسورة والكل ينتظر صحوة كبيرة من اللاعبين والثأر للجولات الماضية العجاف خاصة ان شكري البجاوي ركز خلال اشرافه على تمارين الفريق على العامل البسيكولوجي والبدني اللذين كانا يشكوان هشاشة كبرى والامور حاليا ممتازة وتبقى مسؤولية الانقاذ من مشمولات اللاعبين وما ستقدمه اقدامهم على الميادين.