الجزائر (وكالات) أشرف رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، امس الثلاثاء، على تمرين بالذخيرة الحية تنفذه وحدات برية وجوية بهدف تقييم المرحلة الثانية من برنامج سنة التحضير القتالي 2018-2019. وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران اول امس، أن حضوره الشخصي للتمارين البيانية بالذخيرة الحية ينبع من حرصه الشديد على الاطلاع على مدى تنفيذ البرامج السنوية المعدة مسبقا. وقال الفريق قايد صالح أمام مجموعة من إطارات الناحية بالقاعدة الجوية بوسفر: «إن الإطلاع الميداني على مستوى الجاهزية العملياتية الذي بلغته وحدات الجيش الوطني الشعبي، يدعو فعلا للفخر والاعتزاز».جدير بالذكر أن القاعدة الجوية بوسفر تبعد عن الحدود المغربية قرابة 300 كم. هذا، وسلطت وسائل إعلام مغربية اول امس الضوء على التمرين الجزائري بالذخيرة الحية، حيث قال موقع «هسبريس» المغربي إن الجزائر بادرت إلى المناورة الحربية بمنطقة وهران الحدودية، ردا على تحرك القوات المسلحة الملكية للتدرب بمنطقة الراشيدية على الحدود الشرقية، والتطورات الأخيرة في ليبيا.