تغييب بلدية دار شعبان الفهري من ولاية نابل عن الجلسات التي تعقدها وكالة حماية الشريط الساحلي و حرمانها من الخدمات التي توفرها إلى كافة المدن الموجودة على الشريط الساحلي على امتداد السنوات الفارطة، كان محور جلسة عمل أول أمس بمقر البلدية إلى جانب التطرق إلى وضعية شاطئ مدينة دار شعبان الفهري. حيث تم التأكيد على عزم البلدية على تهيئته وإحداث « كرنيش» . كما عبر ممثلو وكالة حماية الشريط الساحلي عن استعداد الوكالة توفير دعم للبلدية تتراوح قيمته بين 40 و60 بالمائة من القيمة الجملية للمشروع على أن تتعهد البلدية بإعداد الدراسة وتوفير بقية الاعتماد تمويلا ذاتيا. هذا، وأعربت البلدية عن نيتها تمرير عريضة على كافة المتساكنين الراغبين في إمضائها تحت عنوان «صرخة فزع من قبل متساكني دار شعبان الفهري «. وسيتم خلالها طرح مظلمة تعرضت لها مدينة دار شعبان الفهري. حيث تم نسيانها على امتداد عقود. وراح شريطها الساحلي ضحية لها .