نواكشوط (وكالات) خرج موريتانيون بالعاصمة نواكشوط للمطالبة بتغيير لجنة الانتخابات، واعتماد الشفافية خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في جوان القادم. وجاب متظاهرون شوارع نواكشوط الكبرى، مطالبين بضرورة تغيير «اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات».وردد مشاركون في التظاهرات، التي اتسمت بالسلمية، شعارات مناوئة لتدخل الإدارة في الانتخابات. وعبر آخرون عن تخوفهم من التزوير الذي قد يطال العملية الانتخابية. الموريتانيون طالبوا كذلك بتغيير عضوية لجنة الانتخابات وجعلها مناصفة بين أحزاب المعارضة وأحزاب الأغلبية الحاكمة. الحكومة الموريتانية عرضت زيادة أربعة أعضاء من المعارضة إلى اللجنة، مع الإبقاء على الأعضاء الحاليين وعددهم 11 عضوا. لكن المعارضة رفضت العرض. وأصرت على تقاسم اللجنة مع أحزاب الأغلبية. وهذا أمر يبدو أنه سيبقي على الحراك الموريتاني ويهدد سير الانتخابات القادمة التي وصفها متابعون بالأكثر «سخونة» في تاريخ موريتانيا. يأتي ذلك بعد أسابيع من انطلاق المظاهرات المطالبة بالديمقراطية وتغيير النظام بالجزائر، فهل لذلك علاقة بحراك الجارة الجزائر؟