ارتفاع اسعار بعض المنتوجات الغذائية الاساسية للجسم على غرار اللحوم والغلال والفواكه الجافة والاجبان والخضر وهي التي توفر جميع حاجيات الجسم دون ان تتسبب في الزيادة في الوزن ادى إلى الاقبال على استهلاك الخبز والعجين بأنواعه لتشبع البطون بكلفة اقل. ولكن نتج عن كل ذلك ارتفاع نسبة السمنة والزيادة في الوزن هذا فضلا على ارتفاع نسبة الاكتئاب في صفوف التونسيين خلال الثماني سنوات الاخيرة بسبب عدم وضوح الرؤيا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وارتفاع منسوب البطالة والفقر والتهميش. ويجمع المختصون في علم النفس الاجتماعي على اقبال الشخص المكتئب على استهلاك الاكل بنهم شديد اضافة الى السهر لوقت متأخر او النوم لوقت طويل مما يسبب الزيادة في الوزن وحتى لا نصبح شعبا سمينا او نعاني من الزيادة في الوزن لابد من تكثيف حملات التوعية والتحسيس حول عدم الافراط في الاكل دون ان ننسى مسؤولية الحكومة في التحكم في الاسعار حتى يستطيع اختيار الاكل المناسب صحيا وتوفير الراحة النفسية للمواطن من خلال ايجاد حلول عاجلة للازمات المتراكمة التي جعلته غير قادر على توفير غذاء سليم ومتوازن.