الرباط (وكالات) تجاوز الأساتذة المتعاقدون في المغرب، خلافاتهم العميقة التي اندلعت، مؤخراً، بسبب قرار البعض الالتزام باتفاق سابق مع وزارة التربية الوطنية بالرجوع إلى الأقسام، وقرار تنسيقيات محلية كثيرة تمديد الإضراب إلى حين تحقيق المطالب كلها، وعلى رأسها إسقاط نظام التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية. وقرر «المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد»، ضمن بلاغ أول صباح أمس، تمديد الإضراب إلى غاية يوم الخميس 25 أفريل الجاري، وهو قابل للتمديد»، وهو ما استجاب لمطلب العديد من التنسيقيات المحلية التي «عارضت» الاتفاق المبدئي المبرم يوم السبت الماضي بتعليق الإضراب. وأكد المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، على ضرورة اعتبار الحوار باباً من أبواب حل هذه الأزمة»، محملا المسؤولية الكاملة لوزارة التربية الوطنية الوصية على الأوضاع المزرية للتعليم في البلاد».