تمّت مساء الاثنين إعادة انتخاب رئيس المجلس البلدي لبلدية رادس من ولاية بن عروس بعد قبول استقالة الرئيس الأول فتحي بن حميدة لعدم قدرته على التوفيق بين عمله وتحمّل مسؤولية رئاسة البلدية. وقد تمت العملية الانتخابية في كنف الشفافيّة بمقرّ بلدية رادس تحت إشراف إدارة البلدية بحضور جمع غفير من مكونات المجتمع المدني وممثلي بعض الأحزاب السياسية. ويذكر أن المجلس البلدي لبلدية رادس يضم 30 عضوا حضر منهم 29 في حين تغيبت سارة الحطاب التي كانت تترأس لجنة المالية والاقتصاد ومتابعة التصرف. وقد أسفرت عملية إعادة انتخاب رئيس البلدية عن فوز جوهر السمّاري عن حزب حركة النهضة ب15 صوتا بعد أن تم الالتجاء إلى دورة ثانية ، مقابل 14 صوتا لمنافسته فاطمة عبادة عن القائمة المستقلة " رادس تعيش ". وآلت خطة نائب الرئيس الأول للمجلس البلدي إلى مروى داود، عن قائمة الجبهة الشعبية وخطة النائب الثاني لرياض الطبرقي عن حزب "تحيا تونس" والثالث والرابع لحركة النهضة في شخص كل من أنيس العياري ومحمد تقي بوترعة، وإسناد لجنة المالية والاقتصاد ومتابعة التصرف إلى مصطفى المسكيني عن حزب نداء تونس.