القاعة المغطاة بمنزل بورقيبة ومنذ يوم تسلّمها من طرف بلدية منزل بورقيبة طرحت أكثر من سؤال فهي لا تستجيب للمواصفات المطلوبة من ذلك لا تتجاوز المسافة الفاصلة بين المرمى وجدار القاعة المترين وهو ما يمكن أن يتسبّب في حوادث اللاّعبين. أمّا الأرضيّة المطاطية فسمكها دون العادي حتى أنّ اللاّعبين يشعرون و كأنّهم يلعبون فوق أرضيّة صلبة أمّا الإضاءة فهي ضعيفة جدّا. وكان من المتوقّع أن تنطلق أشغال في شهر أفريل لتجاوز بعض هاته الهنّات لكن إلى حدّ اليوم لم يحصل ذلك. النّقائص السّابقة إنضافت إليها سلوكات أضرّت بالقاعة من ذلك السماح لفرق الأحياء بتعاطي كرة القدم في القاعة بمقابل من طرف بعض الأشخاص الذين كلفتهم البلديّة بحراسة القاعة شخص آخر يشتغل في مندوبية الشباب والرياضة ببنزرت وفي نفس الوقت مدرّب لإحدى فرق كرة اليد بمنزل بورقيبة يتصرّف في القاعة و كأنّها ملك خاص. أمّا الأغرب من كلّ ما سبق فهو دخول أحد الأشخاص الذين يدّعون تشييعهم للرياضيين ببندقية صيد قصيرة للقاعة وإطلاق طلقات لصيد الحمام في نفس الوقت الذي يكون فيه شبّان و فتيات كرة اليد بصدد التدرّب.