وجه المدرّب سامي القفصي بمناسبة مباراة القصرين التي أصبحت بدون رهان الدعوة إلى 22 لاعبا واستثنى لاعبي شابين فقط. الأوّل سامر العرفاوي القادم من أمال النادي الإفريقي في ديسمبر الفارط و الذي كان يمنى النفس بالمشاركة في بعض اللقاءات الرسمية لكن المدّرب شركه في بعض اللقاءات الودّية لبضعة دقائق وحوله ا من متوسط ميدان إلى مدافع أيمن. علما أنّ المتابعين للفريق وزملاءه أكدّوا أنّه بإمكانه تقديم الإضافة خاصّة أنّ عقده يمتدّ مع الفريق إلى 5 سنوات وكان من مصلحة الفريق تهيئته للموسم القادم. اللاعب الثاني هو باسم الزلازي الظهير الأيسر الشاب الذي شركه المدرب في مباراة واحدة في البطولة عند إصابة علاء لويل ومباراة ثانية في سباق الكأس أمام قصور الساف. وقد كان بالإمكان تشريكه حتى أساسيا في مباراة القصرين هذا إن حضر الفريق المنافس بعد أن راجت أخبار عن عدم قدومه بسبب دخول لاعبيه في عطلة منذ أكثر من أسبوع. لكن المدّرب سامي القفصي فوّت على نفسه فرصة لدحض المؤاخذات الموجهّة له والمتمثلة في عدم منحه الفرصة لأبناء منزل بورقيبة مقابل فسح المجال والصبر على القادمين خصوصا من النادي البنزرتي.