مكتب سليانة «الشروق»: رغم ان المواطن علق امالا على الانتخابات البلدية باعتبار قرب السلطة من مقر الاقامة وزاد بصيص الامل بعيد التنصيب حيث قام اعضاء المجالس بحملات تشاركية والاستماع الى مشاغل الاهالي في كل الربوع وخاصة الارياف، الا انه بعد مرور اشهر لاح الغضب لدى الاهالي بحكم ان الوعود الانتخابية لم تطبق على ارض الواقع وظل الحال على ما هو عليه حيث اقتصر دور البلدية في التنظيف وجهر القنوات، لكن الوعود بإنشاء مشاريع وخلق فرص استثمار كان مجرد لغو, ومازاد في التعطيلات التجاذبات السياسية والحقد بين المنصبين والمعارضين في المجلس نفسه لتصل الى المطالبة بحل المجلس مثل ما حصل في بلدية مكثر والمطالبة بإحداث دائرة بلدية مثل ماحصل في بلدية سيدي مرشد وكسرى، في حين ظلت بعضها في سبات عميق مثل بلدية الحبابسة التي لم نر لها اي نشاط يذكر فالمجلس لا يزال في تشاور من اجل شراء جرار لنقل الفضلات لتكون المبررات عادة لدى الرؤساء ان المعارضين في المجلس هم من يعطلون سير العمل.