بلغ مستوى الخطاب السياسي في تونس بعد الثورة أدنى مستوياته وتجاوز كل الخطوط الحمراء المتعارف عليها. فأصبح البرلمان مثلا حلبة للصراع والعراك... أما الخصوم السياسيون فأصبح سلاحهم التشويه والكذب وكيل الاتهامات لبعضهم البعض...لكن الأخطر من كل ذلك هو أن يدعو برلماني ورئيس حزب الى تصفية رئيس الحكومة بالرصاص.. هذا التصريح خطير ويهدد بشكل مباشر المسار الديمقراطي برمته.