تونس-الشروق: بعد اضرابهم بيوم ، يعود غدا المكتب النقابي لاعوان واطارات رئاسة الحكومة للاجتماع وتقييم المسار التفاوضي مع الطرف الاداري وتحديد الخطوات النضالية القادمة دفاعا عن مطلب المساواة بينهم وبين اعوان رئاسة الجمهورية والبرلمان. لازال التوتر والاحتقان قائما في صفوف اعوان واطارات رئاسة الحكومة الذين نفذوا مؤخرا اضرابا حضوريا بالقصبة انتقدوا خلاله استثناءهم من بعض المستحقات التي تمتع بها نظراؤهم برئاسة الجمهورية وبمجلس نواب الشعب ، والتراجع غير المبرر عن الاتفاقيات المبرمة بين هيكلهم النقابي والطرف الاداري . وأكد الكاتب العام للنقابة الاساسية لاعوان واطارات رئاسة الحكومة أيمن الديماسي «للشروق» ان المكتب النقابي سيجتمع غدا لتقييم المسار التفاوضي والنقاش حول بعض المستجدات خاصة بعد ان أعرب الطرف الاداري عن استعداده للجلوس مجددا على طاولة الحوار وتدارس مختلف الإشكاليات العالقة. وعبر أيمن الديماسي عن استعداده هو الاخر لمزيد التحاور والتفاوض الجدي والمسؤول بعيدا عن سياسة لي الذراع والدفع نحو الازمة ، مؤكدا ان تنفيذ قرار الاضراب الأسبوع المنقضي سببه الوصول الى طريق مسدود مع الادارة بخصوص مطالب منظوريه التي لا تنازل عنها أيا كانت التكاليف وفق تعبيره خاصة ان اغلبها مثلت محور اتفاقيات سابقة لم تفعل على ارض الواقع آخرها اتفاقية 4 سبتمبر 2018 . وطالب الكاتب العام للنقابة بضرورة الاسراع في سن قانون أساسي خاص باعوان رئاسة الحكومة وإصدار مدوّنة تصنيف العمل وتمتيعهم بمنحة الإشراف والتنسيق على غرار نظرائهم برئاسة الجمهوريّة وبمجلس نواب الشّعب الى جانب المطالبة بإصدار التسميات في الخطط الوظيفية ووضع برنامج واضح للتكوين يشمل جميع الأعوان وإحداث مدوّنة خاصة بتصنيف العملة وفتح خطط للإدماج .