محمد ناصر عثماني سمعة سيئة تعرف الإدارة التونسية في كل أشهر السنة بالتسيب وتعطيل المواطن وتزيد سمعتها سوءا في رمضان لأن التسيب يبلغ منتهاه باستثناء بعض الموظفين الذين يقومون بواجبهم ويسهلون شؤون المواطنين. فتحي بوزيدي "تكركير" احتجت الى ثلاثة أيام لقضاء بعض الشؤون البسيطة بسبب «تكركير» بعض الموظفين. كما عرفت مصالحي تعطلا واضحا في إحدى شركات التأمين وفي القباضات المالية. وهو ما يتطلب فرض مراقبة حازمة للإدارات في رمضان. وجدي جلاصي «فيها وعليها» يعكس حال الإدارة التونسية وضع مجتمعنا. فهناك من الموظفين المجتهدين وهناك من يتغيب ويتسبب في تعطيل المواطنين. وهو ما حدث معي في معاملاتي البنكية التي تطلبت مني مشقة 4 أيام في رمضان. أحمد «ارجع غدوة» "ارجع غدوة" شعار مازالت الإدارة التونسية لم تتخلص منه رغم النقد المتواصل لهذه الظاهرة. والوضع يتفاقم في رمضان أكثر. وهو ما يتأكد لنا خاصة في الطرقات التي تزدحم قبل انتهاء الدوام الرسمي بساعتين وأكثر.