ولد علي الورداني بأكودة عام 1860 وتوفي عام 1917، درس في الصادقية وكان من أول خريجيها. وبعد انتصاب الحماية الفرنسية عام 1881 هاجر الى تركيا والتحق بخير الدين التونسي الذي تولى منصب الصدر الأعظم في اسطمبول . وكلف السلطان عبد الحميد علي الورداني برئاسة بعثة علمية إلى اسبانيا وفرنسا للاطلاع على المخطوطات العربية هناك. وقد دون الورداني نتائج تلك المهمة في تقرير سلمه الى خير الدين. وعاد الى تونس من اسطمبول وزار مسقط رأسه أكودة قبل ان يستقر في تونس وينضم الى سلك المترجمين بالوزارة الكبرى وكان من اول الاقلام الصحفية التي كتبت في جريدة «الحاضرة» لسان النخبة الاصلاحية حيث كانت تربطه بصاحبها ومؤسسها علي بوشوشة علاقات صداقة منذ سنوات الدراسة في الصادقية.