اضطرت نقابة الأعوان بإحدى البلديات الى إصدار بيان تعلن فيه ان الأعوان عجزوا عن التعامل مع أعضاء المجلس البلدي بسبب الخلافات والصراعات بينهم داخل المجلس. مهازل اخرى تعيشها البلديات بعد ان بشرتنا الأحزاب الفائزة في الانتخابات بعصر جديد حافل بالإنجازات والبرامج التي لا حدود لها. الحصيلة كانت صراعات وخلافات وتقاتل حول المصالح والامتيازات واتهامات بالغطرسة والتفرد بالرأي والقرار من طرف اغلب رؤساء البلديات المنتخبين من الشعب المسكين. كل المؤشرات تؤكد ان اغلب المجالس البلدية سيتم حلها وان كل الأعضاء سيستقيلون قبل نهاية المدة النيابية وان المواطنين سيعودون مرة اخرى الى مراكز الاقتراع لانتخاب مجالس بلدية اخرى قد تكون اكثر تعاسة من المجالس الحالية ...كلهم اكدوا فشلهم وكلهم لابد من رحيلهم.