تونس (الشروق) اكد محمد السامر رئيس جمعية الوفاء لمقاومي ومناضلي الحركة الوطنية ان المدة القادمة ستشهد الدخول في تحركات واعتصام مفتوح بسبب عدم الجدية في التعامل مع مطالب المقاومين ومناضلي الحركة الوطنية والذين وقفوا ضد المستعمر الفرنسي مؤكدا ان هؤلاء يعيشون اليوم ظروفا مادية صعبة رغم تضحياتهم الكبيرة من اجل استقلال الوطن وعزته. وبين رئيس الجمعية محمد الساكر ان رئيس الدولة ورئيس الحكومة وأعضاء مجلس النواب مسؤولين عن الإوضاع الصعبة التي يعيشها المقاومون ولم يتم تفعيل وتطبيق الالتزامات والتعهدات التي تم الوصول اليها سابقا مع السلطة. وتطالب الجمعية التي تمثل المقاومين الذين ناضلوا ضد المستعمر الفرنسي باحداث كتابة دولة للمجاهدين والمقاومين للاستعمار ورد الاعتبار المعنوي والإنساني والمادي والثقافي والتاريخي واحداث مكاتب استماع في كل الولايات تتولى العمل على تلبية مطالب المقاومين ومساعدتهم الى جانب احداث صندوق تأمين وحماية صحية واجتماعية واقتراح تشغيل فرد من عائلة حسب الاولوية، كما تمت المطالبة بدعوة المقاومين والجمعية لمواكبة الاحتفالات الوطنية . وطالبت الجمعية بتدخل رئيس الجمهورية في ملف البحث عن رفات الشهيد الأزهر الشرايطي ورفاقه الذين تم إعدامهم. تحركات منتظرة للمقاومين والمناضلين الذين شاركوا في معارك التحرير لكنهم ظلوا مهمشين ويعيشون ظروفا مادية صعبة رغم ان عقودا مرت على الاستقلال.