واشنطن(وكالات) كشفت وثائق أمريكية سرية عن ضلوع جهاز مخابراتي أمريكي في الحرب على لبنان خلال عام 2006، وتقديمه المساعدة للكيان الصهيوني عبر المعلومات العسكرية والاستخباراتية المختلفة. ونشر موقع أمريكي « سايد توداي» وثائق سرية تتعلق بتفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية للكيان الصهيوني خلال حربها على لبنان في جويلية 2006. وتحدثت الوثيقة عن العلاقات الاستخباراتية بين الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني التي نشطت خلال حرب لبنان في جويلية 2006، وبدأت الضغوطات الصهيونية على الولاياتالمتحدة من خلال طلبات استخباراتية وبنوك أهداف بحوزة الأمريكيين. وكانت وكالة الأمن القومي الأمريكية الباب الأول للصهاينة في التنسيق من خلال تقديم معلومات استخباراتية بالرغم من أن القانون الأمريكي يمنع من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول الأخرى. وبحسب الموقع استطاعت سلطات الاحتلال من خلال ضغطها السياسي من التوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين بموجبه أعطى الجهاز الأمريكي وحدة المخابرات «8200» الصهيونية معلومات تتعلق بأهداف تابعة ل»حزب الله» اللبناني». وأشار الموقع الى أن الطلب الصهيوني واجه صعوبات في البداية من خلال الرفض الأمريكي بخرق القوانين المتعلقة بتسريب المعلومات، لكن سلطات الاحتلال استطاعت تبرير طلبها من خلال عنوان « محاربة الإرهاب» والذي من خلاله حصلت على مبتغاها. ومن أهم المعلومات التي تم الحصول عليها هي عن الجنود الصهاينة المخطوفين في لبنان، ودور إيران في عمليات الاختطاف، والبيانات الجغرافية عن مختلف المناطق اللبنانية.