دمشق (وكالات) في خطوة معنوية مهمة لصالح الجيش العربي السوري ، قتل القيادي في تنظيم «جيش العزة» الإرهابي عبد الباسط الساروت، الملقب ب«منشد وحارس الثورة السورية» متأثرا بجروح أصيب بها في معارك ريف حماة الشمالي. وقالت مصادر إعلامية إن الساروت كان قد أصيب في المعارك بجروح، نقل على إثرها إلى أفضل المستشفيات التركية وتحت إشراف كبير من أفضل الأطباء هناك. واشتهر الساروت والذي كان لاعباً سابقاً في «نادي الكرامة الحمصي» منذ بداية الأحداث في البلاد بتحريض السكان على الخروج في الاحتجاجات، وإطلاقه عدد من الأغنيات التي اشتهر من خلالها بلقب «بلبل الثورة»، وكان قائداً لتشكيل ما يسمى «شهداء البياضة في حمص» وقيادي في «فيلق الرحمن» إلى أن خرج من محافظة حمص ضمن اتفاق تسوية عام 2014. وكان الساروت برر لأنصاره أن انضمامه لداعش الهدف منه الحصول على الدعم المالي والعسكري والغذاء بعد طردهم من معقلهم في محافظة حمص، حيث أصبح ملاحقاً من جبهة النصرة حينها، وقتل عدد من عناصره إلى أن لجأ إلى جيش العزة الذي نصبه قائداً عسكرياً في صفوفه.