الشروق – مكتب الساحل : اجرى امس اغلب تلاميذ الباكالوريا موادهم الرئيسية وقد انتقلت «الشروق» إلى معهد حمام سوسة لرصد مختلف إنطباعات التلاميذ التي تراوحت بين الارتياح والاستياء . و قالت رحمة بن عثمان شعبة الاقتصاد والتصرف "ني مستاءة جدا من الاختبار لأنه صعب جدا ولكن رغم ذلك حاولت أن أبذل مجهودا ففي العادة كانت الاختبارات تتضمن كلمات مفاتيح ترشدنا ولكن هذا الاختبار كان جافا يتطلب من التلميذ أن يجتهد في التفكير حول معانى المطلوب .وشاطرها الراي التلميذ إياد دخيل الذي أضاف : «كنا نتصور أن الاختبار سيكون سهلا لكن العكس حصل " . و أبدى تلاميذ شعبة الرياضيات ارتياحا حيث قال التلميذ أحمد حالي « الاختبار في المتناول كنت أتصور أنه سيكون أصعب ولكن الحمد لله وهو في متناول حتى التلميذ متوسط المستوى « . ونفس الارتياح عبر عنه التلميذ أنيس الشرمي شعبة تقنية قائلا: رغم أني تداركت ما فاتني قبل موعد الاختبار بشهر إلا أني وجدت الاختبار في المتناول كل تلميذ اجتهد طوال السنة واستحضر مختلف القواعد يمكن أن يتحصل على عدد جيد وسانده زميله في نفس الشعبة سيف الدين سعيد قائلا" في القسم المخصص بالكهرباء يمكن أن يتحصل التلميذ على عدد محترم ولكن بالنسبة للقسم الخاص بالميكانيك صعب نوع ما ويتطلب حفظا و دقة في الإجابة وهو في متناول تلميذ متميز اما محمد مهدي لطيف شعبة علوم فقد اكد أن الاختبار في متناول كل تلميذ عمل على امتداد السنة الدراسية بحكم أن مضمون الاختبار شمل مختلف فترات السنة الدراسية وأي تلميذ قادرعلى الحصول على عدد جيد "، فيما كان رأي التلميذ سهيل حسيني مخالفا حيث وصفه قائلا « اختبار العلوم التجريبية كأنه فلسفي صعب الفهم ماعدا السؤال الأول ، فالوقت غير كاف لمثل هذه النوعية من الاختبارات التي تأخذ جهدا كبيرا من التلميذ للتفكير .»