الشروق مكتب الساحل: أكّد رئيس بلدية سيدي الهاني من ولاية سوسة محمد الجليطي أنّ انتظارات أهالي الجهة أكبر بكثير من حجم إمكانيات البلدية التي تفتقر إلى عدّة وسائل لتنفيذ البرامج التنموية. وقال الجليطي ل «الشروق» إنه حين تسلم رئاسة البلدية قبل نحو سنة كان يتوقع وضعا أفضل مما وجد عليه البلدية، موضحا أنّه «بالضغط وبالمجهودات الشخصية تم رفع ميزانية البلدية من 900 ألف دينار إلى نحو مليون و400 ألف دينار». وأوضح الجليطي أن من المشاريع التي باشرتها البلدية مشروع التنوير العمومي الذي يشمل تجديد الشبكة وصيانتها بمنطقة أولاد عمر ومنطقة علي بالهاني بكلفة 125 ألف دينار إضافة إلى تخصيص مبلغ 50 ألف دينار لمنطقة كروسية سيتم صرفها بين الترصيف والتنوير العمومي.وقال إن البلدية خططت أيضا لمشاريع هيكلية تخص تعبيد الطرقات وتهيئة ساحة البيئة. واعتبر الجليطي أنّ المصاعب التي يواجهها المجلس البلدي كبيرة ومتعددة موضحا أن المنطقة تفتقر الى جميع المرافق، ومنها المرفق الصحي، رغم أنها تمثل نقطة عبور بين ولاية سوسة والقيروان والقصرين.وتشهد الطريق الرئيسية بها حركية كبيرة. وتسجل عدة حوادث مرور لكن الجهة تفتقر الى مستشفى محلي ومركز استعجالي ومركز وسيط. وأضاف رئيس البلدية أنّ المدينة تعاني أيضا من غياب التطهير وغياب مصبّ منظم للفضلات، ونقص في التجهيزات.فالجرافة الوحيدة تابعة لإدارة التجهيز ويتم استعمالها بين سيدي الهاني ومساكن.وهي في أغلب الأحيان معطبة أو بلا سائق، وفق تأكيده. ومن المشاكل التي تواجهها البلدية أيضا غياب المرافق الترفيهية والتثقيفية والإدارية فلا دار ثقافة ولا نادي للأطفال ولا مكتبة عمومية ولا شباكا موحدا للخدمات الإدارية. حيث يضطر المواطن في سيدي الهاني إلى التنقل الى مدينة مساكن لقضاء أبسط شأن إداري. ويتكبد مصاريف التنقل جراء ذلك.