قفصة الشروق : لا تزال العائلات التونسية تعيش على وقع الحدث ألا وهو الدورة الرئيسية للباكالوريا والاجواء بداخلها يسودها الاستنفار وتطمح كل عائلة الى جني ثمار سنوات من الدراسة والتعب الحصول على شهادة الباكالوريا. وفي سياق اخر بعد استكمال الجولة الاولى من الدورة الرئيسية عبر العديد من المترشحين عن ارتياحهم لمواضيع الاختبارات التي قدمت ورغم التخوف من مقاييس الاصلاح يبقى الأمل قائما في ان تكون المواد المتبقية في متناول المترشحين . الشروق رصدت انطباعات بعض المترشحين من المعهد الثانوي احمد التليلي من مدينة القصر حيث اكد التلميذ فارس عامر بكالوريا علوم تجريبية ان الاجواء في الايام الاولى كانت طيبة مشيرا الى انه يعطي لكل مادة قيمتها مهما كان الضارب مضيفا انه راض على عمله وسيواصل بقية المواد بنفس العزيمة واكد عامر ان الاجواء داخل العائلة طيبة وخاصة الاحاطة النفسية من قبل الاب والام كما افاد ان شقيقته تعتبر خير سند له من خلال تشجيعاتها له فارس عامر اشار الى نقطة مهمة وهي العلاقة المتميزة بين افراد العائلة مؤشر ايجابي يجعله يجتاز الامتحان في ظروف طيبة كما يتمنى النجاح ليكون احسن هدية لوالدته التي تعبت طوال السنة الدراسية وفي سياق اخر اكد التلميذ معاذ وحادة باكالوريا رياضيات ان الراحة بثلاثة ايام ايجابية له حتى يتمكن من استرجاع الانفاس بعد ماراطون طويل من العمل والمراجعة مشيرا الى الدور الرئيسي للعائلة التي يسعى كل افرادها لتوفير الراحة.