القدس المحتلة (وكالات) اعتبر نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن ورشة البحرين تمثل «خطأ استراتيجيًا»، لأن ما يعد لها من خطوات تحت عناوين مضللة، ستؤدي إلى تطبيع مجاني قبل تنفيذ مبادرة السلام العربية القائمة على أساس الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة كخطوة أولى. وحذر أبو ردينة من خطورة هذه الخطوات الاستفزازية، خاصة أن فلسطين لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد والإملاء، مشيرًا إلى أن «هذه الخطوات الاستفزازية ستحدث توترًا إضافيًا في منطقة مشتعلة أصلًا وسط مناخات متوترة ومحتقنة، وربما تؤسس إلى نقطة اللاعودة لكثير من الأمور». وأكّد أن «أي خطوة يجب أن يرضى عنها الشعب الفلسطيني وقيادته، ولن تنجح أي جهة بمفردها بالتوصل إلى تسوية دون القيادة الفلسطينية». وبيّن أن «هدف هذه الخطوة هو تجنب الوصول إلى حلول سياسية، حيث إنها طُرحت مرارًا وفشلت تحت عنوان السلام الاقتصادي، الأمر الذي أدى إلى كوارث وحروب لم تتوقف حتى الآن». من جهتها، قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن القدسالمحتلة تقاوم بمواطنيها وقياداتها سياسات التهويد الاستعمارية الاحتلالية.