حقق فريق أولمبيك غنوش الصعود لرابطة الهواة بعد موسم كروي سيطر خلاله على بطولة رابطة الجنوب الشرقي بقابس . ويذكر أن الفريق يعود تأسيسه إلى سنة 1982 كما تم تجميده بين سنتي 2003 و2005 وتدحرج إلى الرابطة الجهوية سنة 2015 . ونجحت الهيئة المديرة في إعادة الجمعية إلى سالف إشعاعها والتي تتكون من فتح يحيى (رئيس جمعية) وزكرياء كروف (نائب رئيس) وأحمد حجاج (كاتب عام) وإبراهيم قوادرية (أمين مال) وراضي حجاج (كاتب عام مساعد) وأنور علية (مرافق الأكابر) ومحمد وليد غرايري (رئيس فرع الشبان) ويترأس الإطار الطبي محمد سواسية وبقية الأعضاء هم محمد راجح وراوي جدير وتوفيق الطيب وسامي عبد الحفيظ ومحمد عمارة في حين يتكون الإطار الفني من الممرن برهان غودي بمساعدة سامي المرابط . واعتمد الإطار الفني على رصيد بشري يتكون من اللاعبين وليد عثمان وعبد القادر التريكي وأنور عجمني وطارق ساسي وإبراهيم علية وريان بن رجب وأحمد عبد الدائم وأحمد حجاج وحسام عماري وسلامي لسود وأبوبكر حجاج وزكرياء غرايري ومحمد شويطر ومنذر الزيدي وشعيب غرايري وأيمن حجاج ومحمد أمين سويد . وبالرغم من المسيرة المتميزة للفريق هذا الموسم إلا أن رئيس الجمعية فتحي يحيى قد قرر الإنسحاب من التسيير قبل نهاية فترته النيابية وعن أسباب ذلك يقول « سنعلن قريبا عن تاريخ الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية وفسح المجال أمام الراغبين في تولي قيادة الفريق في الفترة القادمة . لقد تراكمت الديون المتخلدة بذمة الفريق في ظل تجاهل السلط المحلية والجهوية لواقع الجمعية ومازلنا ننتظر القسط الثاني من منحة وزارة الشباب والرياضة وما أثار استياء مختلف الأطراف بالجهة هو سياسة التسويف التي انتهجها أحمد قعلول كاتب الدولة لدى وزير الرياضة تجاه الفريق حيث تبخرت وعوده برصد منحة استثنائية وتفاقمت الأزمة المالية برفض المجمع الكيميائي بقابس رصد أي منحة للجمعية في السنوات الأخيرة . وعلى مختلف الأطراف تحمل مسؤوليتها تجاه أولمبيك غنوش . «