المرحوم النقيب جمال عبد الجليل أصيل أكودة استشهد في العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي يوم 24 نوفمبر 2015 بشارع محمد الخامس وسط العاصمة تاركا ابنه يدرس في السنة التاسعة أساسي في تلك الفترة، وكان المرحوم يمنّي نفسه بأن يتألق ابنه ويجتاز الباكالوريا بنجاح. وقد تحقق أمس الأول حلم الشهيد بعد أن نجح ابنه وتألق، ولم يمرّ نجاحه مرور الكرام حيث بادرت ثلة من الناشطين في المجتمع المدني بمدينة أكودة بزيارة منزل الشهيد وتقديم التهاني لابنه في حركة نبيلة أدخلت الفرحة على العائلة.