تونس (الشروق) ليبيا اليوم في مفترق طرق وعلينا أولا وقبل الحديث عن كيفية العودة الى ليبيا التساؤل حول طبيعة منافسينا اليوم في ليبيا وهم في جانب منه القوى الكبرى التي تقتسم الحضائر الكبرى. حدود تدخلنا في ليبيا كان في الغالب على مستوى تامين الشغل للتونسيين وقد كان هناك دائما حصة ب160 الف عامل لتونس في الاقتصاد الليبي وهي طاقة كانت تدر خيرات من المداخيل وكانت هناك حركية تجارية اما اليوم نحن سننتظر ما ستؤول اليه الأمور ولكن لا يجب الاكتفاء بالانتظار إذ مطلوب من تونس ان تستكشف الأمور لاستشراف التطورات وجمع المعلومات وبالتالي حتى تكون لديها المعلومة وللتنسيق مع المتواجدين في ليبيا وتوجيه الأمور بما يخدم المصلحة الاقتصادية الوطنية لا بد من خلايا يقظة ومتابعة للوضع الليبي.