فشل مستقبل المرسى هذا الموسم في تحقيق الصعود والعودة الى مصاف النخبة رغم أنّه كان من أبرز المرشّحين والمؤكّد أن البداية المتعثّرة في أوّل الموسم ونزيف النقاط المهدورة في بعض اللقاءات السهلة قد صعّب المهمّة في آخر المشوار وأصاب الأحبّاء بخيبة أما كبيرة في موسم كان الجميع يأمل أن تقترن فيه فرحة الصعودة باحتفالات الثمانينية. الأكيد أنّ المرساوية قد استوعبوا الدرس وترسّخت لديهم القناعة الآن بأن الأهداف لاتتحقق الّا بالعمل والتخطيط المحكم قبل بداية الموسم وليس أثناءه لذلك تحرص إدارة النادي على التسريع بعقد جلسة عامة خارقة للعادة حدّد موعدها حسب بلاغ رسمي نشرته الهيئة المديرة ليوم الجمعة 12 جويلية وسيقع خلالها تنقيح بعض فصول القانون الأساسي ومنها ماتعلّق بالمدّة النيابة لرئاسة الهيئة ومقدار الإنخراطات وستليها جلسة عامة إنتخابية يوم 31 جويلية 2019 . هل يكون الإجماع حول قائمة موحّدة ؟ الواضح من خلال إطّلاعنا على كواليس ما يحصل صلب العائلة المرساوية أن أكثر من جهة قد عبّرت عن إستعداداها للترشّح سواء في خطّة رئيس أو كعضو ناشط ضمن احدى القوائم وكنّا أشرنا الى القائمة التي تحظى تقريبا بالإجماع وتضمّ بالخصوص كل من أحمد بن يوسف والدكتور عادل السوكني ورئيس الفرع السابق فوزي الوسلاتي لكن ما استجدّ من أخبار في الآونة الأخيرة يؤكّد وجود مساع لضبط قائمة موحّدة تجمع عديد المسؤولين السّابقين والحاليين منهم رئيس النادي توفيق بن نصيب الذي يتبنّى هذا المقترح ويحرص على تجميع كل رجالات النادي في تركيبة إدارية موحّدة وعلى كل الأمور لم تتبلور بشكل كامل لكن المؤكّد أن دور الجمهور سيكون هذه المرّة فاعلا في تحديد عديد الخيارات.