ترك راضي الجعايدي أفضل الانطباعات داخل المنتخب التونسي لكرة القدم بعد مسيرة موفقة قضاها فيه كلاعب وهو اليوم يشق طريقه بثبات في مجال التدريب بالقارة الأوروبية وتحديدا بانقلترا مهد كرة القدم ..الشروق تحدثت إلى راضي بخصوص لقاء اليوم بين المنتخب الوطني ونظيره الغاني وأخذت رأيه في المردود الهزيل الذي ظهر به النسور في الدور الأول كما تحدثت معه حول الدورة الافريقية بصفة عامة. المنتخب لم يكن مقنعا في الدور الأول ومع ذلك ترشح؟ نعم من خلال متابعتي لفعاليات كاس أمم إفريقيا مصر 2019 ركزت بالأساس على مشاهدة مقابلات منتخبنا والحقيقة ان أبناء المدرب الان جيراس دخلوا المنافسات بمردود لم ينتظره أكثر المتشائمين لكن في مقابل ذلك حققوا الترشح. وهل تتصور أن أداء الفريق سيتحسن أمام غانا ؟ مباراة اليوم أمام غانا ستكون صعبة بكل المقاييس ولا بد من التحضير الجيد والتركيز على كل الجزئيات ولا بد على المدرب من أن يعول على العناصر الجاهزة بدنيا والتي تكون الأقدر على تقديم الإضافة و صنع الانتصار..شخصيا انتظر استفاقة كبيرة من اللاعبين في مباراة اليوم. ألا ترى أن المنتخب التونسي اكبر من المدرب جيراس ؟ نحن غير راضيين على مردود المدرب لكن المردود بصفة عامة لا يتوقف كبره او صغره على الاطار الفني فقط وان كانت النتائج الحاصلة في المطلق نتيجة للاستراتيجيات والاختيارات المتوخاة أثناء التحضيرات . عموما المدرب له خبرة في ميدانه وقد ينجح في فرق أخرى وهو عادة ينصت لمساعديه ويأخذ بنصائحهم ولا يتخذ القرارات بمفرده. كيف ترى انسحاب المغرب ومصر رغم تواجد لاعبين محترفين في قيمة صلاح وزياش ؟ كرة القدم لا تعترف بالنجوم .. محمد صلاح وزياش مؤثران في فريقيهما ليفربول واجاكس لكن اللعب مع المنتخب شيء آخر فهو يحتاج إلى الانسجام مع بقية اللاعبين والتخطيط المحكم مع الإطار الفني و هذا لم يكن متوفرا في المنتخبين المصري والمغربي..ثم لا يجب أن ننسى أن أداء بعض المنتخبات الإفريقية قد تحسن كثيرا على غرار منتخبات البينين وأوغندا وهذا فضلا عن عودة بعض المنتخبات الكبرى مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا إلى مستواها الطبيعي. من أعجبك من المنتخبات في كأس إفريقيا الحالية ؟ المنتخب النيجيري والمنتخب الجزائري والمنتخب السنغالي فهي الأفضل حسب رأيي..أداؤها مقنع ومنتظم وهي أكثر واقعية على الميدان.