القدس المحتلة (وكالات) استخدم امس جيش الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين العزّل خلال مسيرات العودة ما اسفر عن اصابة عشرات المواطنين . وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة اكثر من 50 متظاهرا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة "العودة" السلمية. خرج الفلسطينيون في قطاع غزة، امس الجمعة، في مسيرة جمعة (لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان) ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى المستمرة منذ 30 مارس منذ العام الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.ويقمع جيش الاحتلال مسيرات العودة السلمية، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة. واستشهد مساء الخميس الشاب محمود أحمد الأدهم (28 عاما) وهو أحد عناصر «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، عقب تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل جيش الاحتلال شمال شرق قطاع غزة. وأكدت كتائب القسام أن هذه «الجريمة لن تمر مرور الكرام، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي». ومن جانبه حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فتحي حماد، مساء امس الجمعة، الاحتلال الاسرائيلي ويمهلهم أسبوعًا لرفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا ان صبر الفلسطينيين بدأ ينفد والانفجار لن يكون في غزة فقط بل في الضفة الغربية والخارج أيضا.وقال حماد في كلمة له خلال مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة « إن حماس لم تقبل اعتذار جيش الاحتلال على قتل الشهيد القسامي محمود الادهم وان حماس تحضر للانتقام له».واضاف:"ليسمع الوسطاء لن نموت من الحصار ونقبل ان نموت في ساحات المعركة او خلال اجتياز السلك الشائك ونؤكد مجددا نحن نطور صواريخنا ونقول للوسطاء لن نسكت عن دماء ابنائنا وحصارنا».