مع اقتراب ختام نهائيات كأس أمم افريقيا 2019، ووضوح الفريقين المنافسين على لقب بطل نسخة عام 2019، فرضت ظاهرة انهيار كبار النجوم نفسها بقوة على البطولة التي تحولت من محطة لكتابة التاريخ وصناعة الحدث إلى مقبرة حقيقية للنجوم وبطولة للنسيان، خسر فيها العديد من النجوم الكثير من بريقهم وغابت بصمتهم. وفي ما يلي أبرز ثلاثة لاعبين لم يقدموا المنتظر منهم في ال"كان" الحالية وخرجوا برفقة منتخبات بلادهم بشكل مؤسف من النهائيات. أسوأ ذكرى لصلاح هو أكبر النجوم الذين تعثروا في نهائيات كأس الأمم الافريقية التي تعد الأسوأ في رحلته الدولية وخسر خلالها فنيا وجماهيريا. وسجل اللاعب الأفضل في القارة السمراء وهداف ليفربول الانقليزي هدفين فقط في أربع مباريات، وودع مع المنتخب المصري المنافسات من الدور ثمن النهائي امام جنوب افريقيا، وتورط اسم صلاح ضمن مؤيدي عودة عمرو وردة صانع ألعاب أتروميتوس اليوناني للفريق في المعسكر وتردد أنه ترك معسكر المنتخب للسفر إلى الغردقة لملاقاة سيرجيو راموس. حكيم زياش وهاجس ضربة الجزاء بعد موسم استثنائي في تشكيلة أجاكس الهولندي وفوزه بالثنائية المحلية هناك، قدم زياش بطولة للنسيان مع المغرب، وهو من أهدر ركلة الجزاء الحاسمة في لقاء المغرب والبينين في الدور ثمن النهائي، ولم ينجح في تقديم الإضافة لأسود الأطلس وغابت أهدافه بشكل لافت وساهم في خروج الفريق المبكر بعد أن كان مرشحا للتتويج. أندري أيو في أول بطولة له قائدا للمنتخب الغاني، فشل نجل عبيدي بيليه في إنهاء عقدة البلاك ستارز في أمم افريقيا ولم يسجل المحترف في فنربخشة التركي سوى هدف واحد في البطولة وودع مع غانا البطولة في الدور ثمن النهائي امام المنتخب التونسي، وشهدت الكواليس في الوقت نفسه استمرار خلافاته مع غيان أسامواه القائد التاريخي لغانا في الماضي.