نواكشوط (وكالات) اتفق خبراء وسياسيون على أن الحوار، الذي جرى بين السلطات الموريتانية والمعارضة، من شأنه تمهيد الطريق للرئيس الجديد محمد ولد الغزواني لخوض فترة رئاسية هادئة خالية من الأزمات السياسية. وعقدت السلطات الموريتانية أول لقاء لها مع المعارضة، أمس الاول، للتحضير لحوار وطني من أجل إنهاء «الأزمة» التي دخلت فيها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية التي نظمت الشهر الماضي. وقال رئيس الاتحاد الحاكم في موريتانيا، سيدي عالي محمد خونا، إنه جرى اتفاق بين الطرفين على تشكيل لجنتين لتقريب وجهات النظر في بعض الأمور الخلافية وحل الأزمات العالقة. وقال خونا، في تصريحات صحفية عقب لقائه بالمعارض الذي حل ثانياً في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بيرام أعبيد، إن الحكومة الموريتانية تعهدت ببحث طلبات جميع الأطراف التي تمثل المعارضة والاستجابة لها في حدود المتاح والسعي الى تطبيع العلاقات بين الجانبين في ما يخص مصلحة البلاد. وأضاف أن لقاءه بالمعارضة جاء ضمن استراتيجية الحكومة القاضية بالاستماع الى الأطراف الأخرى وتغليب لغة الحوار.