يعتبر نزل كسيلة من أحدث المؤسسات السياحة بمطماطة القديمة. إذ تم تشييده سنة 2005 ولأسباب اقتصادية سرعان ما أشهر إفلاسه بعد بضع سنوات. ومن تداعيات ذلك ما يعيشه اليوم مجموعة من العملة يبلغ عددهم 22 عاملا يعانون من ظروف مادية صعبة ودون تغطية اجتماعية رغم صدور أحكام بالتنفيذ لفائدتهم. وينتظرون إدماج سنوات عملهم بالنزل لدى الصناديق الاجتماعية وأغلبهم قد بلغ سن التقاعد. عمر الفائدي نيابة عن العمال أكد ل"الشروق" أن شركة نزل كسيلة بمطماطة القديمة قد صدر في شأنه مضمون حكم فلسة بتاريخ 23-4-2012 وإيقاف عن تسديد ديونها بتاريخ 5-4-2007 ورغم صدور عديد إعلانات البيع لم يتسن ذلك. ونطالب اليوم -قبل أي وقت مضى- السلطات المعنية بتسديد مستحقاتنا وتسوية وضعياتنا الاجتماعية الصعبة مضيفا أن بناية النزل وشكله الهندسي المعماري يمكن أن يكونا فضاء مناسبا لأي مشروع تنموي استثماري تتبناه الدولة على غرار مدرسة للتكوين السياحي أو مستشفى للأمراض الصدرية أو غير ذلك من المشاريع المهمة والمفيدة للناس بمطماطة.