مكتب صفاقس (الشروق) أفاد صالح مصباح (سياسي وكاتب) انه عرف الفقيد الباجي قايد السبسي عندما قام بتأسيس حزب "اتحاد البورقيبية الجديدة" وتمت دعوته للإندماج في حزب نداء تونس من أجل إنقاذ البلاد، مؤكدا لقد كان حضوره السياسي على رأس هرم السلطة نقطة إيجابية وساهم في قيادة تونس. وتابع مصباح ان خبر وفاته بمثابة الفاجعة. من جهته، أفاد عز الدين رحيم ( رجل أعمال ) ان حضور الفقيد في المشهد السياسي التونسي بعد 2011 بمثابة الشخصية التي خلقت توازنا كبيرا بين مختلف الأطراف السياسية بفضل حنكته وخبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي والحزبي والنضالي. وأضاف محدثنا لقد كان رحيله صدمة للشعب التونسي الأكيد أنه سيبقى خالدا في أذهان الأجيال المتعاقبة حيث تزامنت وفاته مع عيد الجمهورية. اما منير مبارك (موظف) "عبر عن حزنه بعد رحيل رئيسنا الباجي قايد السبسي الذي كان منقذا للبلاد حيث تكبّد مشقة الصراعات السياسية بين الأحزاب والشخصيات الطامعة في الحكم في عدة مناسبات مضيفا ان الراحل قام بتوجيه البوصلة نحو الطريق الصحيح وقطع الطريق سنة 2011 و2014 أمام المتربصين بالبلاد لتخرج تونس من عنق الزجاجة بالرغم من الصعوبات الإقتصادية والمناخ السياسي المتوتر إلا أنه نجح في المحافظة على الإرث التاريخي للزعيم الحبيب بورقيبة وتاريخ تونس المعاصر. من جهته أكّد المختار بلطيف (موظف) ان رحيل الرئيس الباجي تزامن مع عيد الجمهورية والأكيد أن الشعب التونسي والأجيال القادم لن تنسى أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية وشفافة في تاريخ تونس المعاصر. وكان الفقيد مناضلا نزيها واستبسل في خدمة الوطن.