الخرطوم (وكالات) تستأنف قوى «إعلان الحرية والتغيير» في السودان، يوم الثلاثاء المقبل، التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي حول «الإعلان الدستوري»، بحسب قيادي معارض. وقال ساطع الحاج، القيادي في قوى «التغيير»، قائدة الحراك الشعبي بالسودان، إن المشاورات بين كتل قوى التغيير ما تزال مستمرة، بهدف الوصول إلى رؤية وصيغة موحدة بشأن «الإعلان الدستوري». وسيحدد «الإعلان الدستوري» واجبات ومسؤوليات مجلس السيادة المقترح لإدارة شؤون السودان خلال مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات. واضاف الحاج قائلًا: «نستقبل حاليًا الرؤى والملاحظات من قوى الحرية والتغيير والشخصيات الأكاديمية والمختصة حول الإعلان الدستوري، تمهيدًا لبلورة رؤية موحدة، والانخراط في التفاوض المباشر مع العسكري «. وتُعقد جلسة تفاوض، برعاية الوسيط الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات. ويتولى المجلس العسكري الحكم منذُ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 من شهر أفريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة ، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.