يشارك الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في الانتخابات التشريعية بقائمات كثيرة حزبية ومستقلة. وتشارك رئيسته راضية الجربي في قائمة ائتلافية بأريانة. تونس (الشروق) وأفادت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي في حديثها ل»الشروق» -كما صرحنا سابقا- بأن الاتحاد معني بالانتخابات وحاليا العديد من رئيسات القائمات في عديد الجهات هن بنات الاتحاد سواء المنتميات الى أحزاب او المستقلات. وأضافت :» لقد اتخذنا قرارا خلال المجلس الوطني وقلنا إنه لايمكن ان نصادر رغبات الاخوات المنتميات الى أحزاب في أن يترشحن على أحزابهن. لكن يمنع منعا باتا استغلال المنظمة في أي حملة انتخابية لان المنظمة دفعت ثمنا باهظا للحفاظ على استقلاليتها. وتركنا حرية الدخول في قائمات مستقلة كتكريس لمبدإ الاستقلالية وقائمات تندرج في اطار اختيارات تقدمية وذات نفس ديمقراطي. وتكرس مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية.وذكرت ان المكتب التنفيذي للمنظمة اجتمع أمس. واتضح ان العديد من الاخوات على رأس قائمات لأحزاب وسطية وتقدمية والبقية مستقلات. وما يثلج الصدر أن هناك قائمات باسم الاتحاد فقط. وهذا يؤكد أن ما قمنا به من دفع النساء الى الانخراط في الشأن العام أتى أكله ومتأت من أن النساء واثقات من أنفسهن ومن قدرتهن على الانخراط في الشأن العام. الرئيسة رئيسة قائمة صرحت الجربي ل»الشروق» بأنها ترشحت ايضا على رأس قائمة مواطنون ونشارك وهي قائمة ائتلافية مستقلة لأنها كباقي بنات الاتحاد ضد التشرذم وضياع الأصوات. وهذا التحالف يتكون من 3 حركات مجتمعية (التحالف الاجتماعي ومواطنون ونشارك ). وأضافت ان التحالف يضم العديد من النشطاء في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وفي الاتحاد التونسي للشغل وفي اتحاد المرأة ونقابات مهنية وهيئات دستورية وجمعيات قامت بالشيء الكثير في فترة مابعد الثورة لارساء مبادئ الجمهورية وتدعيم الحريات. كما أن الثورة بينت أن الشعب مازال في حاجة الى عمل اجتماعي واقتصادي كبير. وختمت بأنّ الاتحاد ترشح للمشاركة من داخل البرلمان في إعلاء صورة المرأة وتحقيق المساواة ومزيد تشريكها في الشأن العام .