محمد الطاهر الرضواني (متقاعد) مشكل التلوث أكّد السيد محمد الطاهر الرضواني جزائري الأصل أنه متعود على قضاء شهر في تونس والسباحة في شواطئ ولاية بن عروس, لكن خلال هذه الصائفة لاحظ أن مستوى التلوث في الشواطئ ارتفع كثيرا وأصبحت السباحة مقرفة في عدد كبير من شواطئ الضاحية الجنوبية لتونس. عبد الحميد حبوبي (حارس) الأسعار مشطة الأسعار مشطة وكل خطوة بمقابل ورب الأسرة الذي لديه 4 أبناء أو أكثر لن يتمتع بالخلاعة ولا يمكن أن يفكر فيها أصلا. وهذا كلّه يعود إلى الاستغلال الفاحش الذي يتعرض له التونسي سواء في كراء المضلات والكراسي أو حتى في النقل فأقرب شاطئ يمكن السباحة فيه تكلفة النقل تتجاوز ال20 دينارا بالاضافة الى الأكل والشرب. أحمد فهري (موظف) ليست في المتناول الخلاعة مصطلح أخذ التونسي في تناسيه والسبب غلاء الاسعار والاستغلال المفرط للتونسي. فالسياحة الداخلية أو الخلاعة لم تعد في متناول التونسي باعتبار أن التونسي يدفع ضعف ما يدفعه السائح الأجنبي وهذا إجحاف كبير في حقه وسوء تصرف من قبل أصحاب الفنادق. فالفنادق ليست في متناول التونسي. سامي بن موسى(أعمال حرّة) ضحية الاستغلال اذا فكّر التونسي في الخلاعة فعليه أن يضع في حسبانه أنه سيقع ضحية الاستغلال سواء في الشاطئ لارتفاع أسعار المضلات والكراسي والطاولات أو لارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات حيث يصل سعر السندويتش إلى 5 دنانير وقارورة المياه المعدنية إلى 2000 مليم. إضافة إلى سعر المأوى الذي تضاعف خلال السنوات الأخيرة.