تتواصل الاستقالات في حركة تحيا تونس التي يبدو أنٌها تعيش وضعا متأزما بسبب قائمات التشريعية ومن أخر الاستقالات استقالة محمد الزناتي من الإطارات المحلية والجهوية بمنطقة المنستير وهذا نص استقالته كما تلقتها الشروق أون لاين : "اني الممضي اسفله السيد محمد الزناتي أطار من اطارات تحيا تونس بمعتمدية زرمدين من ولاية المنستير، اعلن للراي العام الوطني عامة و متساكني معتمدية زرمدين خاصة على استقالتي من حزب تحيا تونس. هذا الحزب الذي كنت من اول مؤسسيه من اجتماع قصر هلال 22 سبتمبر 2018 والذي تقدم لنا بمبدأ و تاسس بمفاهيم اتفقنا عليها حاد اليوم عن مساره و عن مبادئه و اصبح عبارة عن ناد شخصي لبعض الاشخاص التي تتحكم بتسييره دون الرجوع للقواعد و دون ادنى احترام لقواعد اشتغلت على تكوينه و انجحت جميع اجتماعاته. ان اليوم اقصاء جهتنا وتجاهل معتمديتنا من القائمة الانتخابية لهذا الحزب يعتبر منعرجا خطيرا و القطرة التي افاضت الكاس و الخط الاحمر الذي لا يمكن ان اقبل بتعديه. معتمدية زرمدين لمن لا يعرف التاريخ و لا الجغرافيا كانت و لا تزال قلعة النضال و تاريخها حافل بالنضالات و المناضلين البورقيبيين. عاشت تونس عاشت زرمدين."