تونس (الشروق) عدد كبير من النقابيين ترشح للانتخابات التشريعية للفوز بمقاعد في البرلمان القادم. النقابيون ترشحوا كمستقلين وأيضا في قائمات حزبية لكن المصادر تقر و تؤكد ان الصفة النقابية ستبقى ملازمة لهم داخل البرلمان الجديد وسيبقوا ملتزمين بالدفاع عن كل الملفات والقضايا النقابية وعن مواقف الاتحاد العام التونسي للشغل. أسماء ووجوه اسماء ووجوه بارزة في قطاعات مهمة ترشحت للبرلمان منها الڤمودي المستوري الكاتب العام السابق لجامعة التعليم الأساسي وحسين المجاري القيادي النقابي السابق في قطاع البناء والأشغال وكان أيضا واحداً من اهم المعارضين السياسيين زمن حكم بن علي وقد ترشح على رأس قائمة مستقلة في ولاية الكاف تحت اسم احرار الكاف. كما ترشح النقابي راشي بن حسين القيادي لسنوات طويلة في الاتحاد الجهوي للشغل بتونس ومحسن الخلفاوي من قطاع المعادن بجهة بن عروس ذات الكثافة العمالية الكبيرة. واختار الكثير من النقابيين الترشح ضمن الصف الثاني والثالث في القائمات الانتخابية في الكثير من الجهات. وتقول مصادرنا ان هذا المعطى يؤكد ان الاستحقاقات الانتخابية في السنوات القادمة ستعرف تحولا كبيرا بدخول النقابيين كمترشحين بارزين وربما بشكل اكثر تنظيما مما سيهدد الأحزاب السياسية التي فقد الناخبون الثقة فيها بشكل كبير في السنوات الاخيرة. وكانت المركزية النقابية قد أعلنت ان كل النقابيين احرار في الترشح في الاستحقاقات الانتخابية كمستقلين أو في قائمات حزبية بصفتهم الشخصية وهم احرار في كل مواقفهم وتوجهاتهم.