نشرت أمس عصابة الاطفال المعروفة باسم «نانسي» مقطع فيديو جديد استفز التونسيين بعد الافراج عن عناصر المجموعة التي تورّطت في تهشيم والاعتداء على القطارات والمواطنين .. تونس –الشروق : عصابات الاطفال انتشرت مؤخرا في تونس وتفاقمت الظاهرة للتحول الى مأزق ينضاف الى عربدة المنحرفين في تونس حيث استغل العصابات الاجرامية المنتشرة في عدد من الاحياء الشعبية في كل من المرسى وقمرت وحي هلال والسيجومي التضامن والانطلاقة والجمهورية وغيرها من الاحياء التي يتم استغلال عشرات الاطفال فيها لتنفيذ عمليات سرقة وسطو وعربدة وقطع طرقات واستعمال أسلحة بيضاء «للبراكاجات» هذا بالإضافة الى حالات التحرش المتورط فيها هؤلاء الاطفال وفي هذا الاطار أكّد مصدر أمني مسؤول بولاية بن عروس «للشروق» ان ظاهرة استعمال الاطفال كأداة للجريمة تفاقمت وأصبح الامني عاجزا في بعض الاحالات على تنفيذ القانون بسبب صغر سن المتهم. وأضاف انه في عملية سرقة محل تجاري بولاية بن عروس تم القبض على الجاني ليتبين انه طفل لم يتجاوز عمره بعد 10 سنوات واستغله والده للسرقة وبعد القبض عليه تم اطلاق سراحه بعد ساعات مؤكدا ان العصابات الاجرامية أصبحت تعي جيدا ان عمليات القبض على الاطفال مجرد اجراء روتيني وانه سيتم الافراج عنهم بإذن من النيابة العمومية خاصة ان جلهم لا تتجاوز اعمارهم 14 سنة كما تطرق مصدرنا الى انه يتم كراء الطفل الواحد ب20 دينارا لتنفيذ الجرائم المطلوبة منه. العصابات و الأسماء بروز ظاهرة تسمية عصابات تضم اطفالا من مختلف الاعمار اصبحت ظاهرة خطيرة حيث تسببت ما تعرف باسم «عصابة نانسي» يقودها طفل لم يتجاوز سنه 14 سنة في تهشيم عدد من نوافذ القطارات بالضاحية الجنوبية هذا بالإضافة الى تنفيذ 3 فتيات في العاشرة و13 من سنهم لعمليات سرقة و«براكاجات» وفي نفس السياق تسببت عصابة ثانية تطلق على نفسها «ولاد الحفيانة» في اصابة سيدة اصابة خطيرة بعد ان عمد عناصرها الى محاولة سلبها لخاتم كان بإصبعها وغيرها من الجرائم التي أصبح الاطفال ابطالها. وبعد القبض على الاطفال المتورطين من قبل وحدات الامن تم اطلاق سراحهم ليقوم احد عناصر عصابة «نانسي» بتسجيل مقطعي فيديو اعتبره التونسيين مستفزا ولا يصلح بطفل صغير كان من المفروض ان عائلته تمنعه من استعمال ألفاظ سوقية واطلاق تهديدات لمن يعترض سبيلهم كما نشرت طفلة لا يتجاوز سنها 15 سنة صورتها وهي تحمل سلاحا ابيض وقد تم التعرف عليها من قبل عدد من ضحايا الذين تعرضوا للسرقة من قبلها ومن قبل المجموعة التي كانت دوما ترافقها.