شهدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إيداع 16 طلب ترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. أغلبهم لا يستوفون الشروط القانونية. وقدّموا تصريحات غريبة . تونس (الشروق) سرحان الشيخاوي في اليوم السابع من تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية، شهدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اقبالا مكثفا، بما يقارب مترشحين في كل ساعة. لكن الترشحات في أغلبها لم تكن جدّية. حيث كانت البداية مع ماهر خشناوي، الذي أثار جدلا حادا بتصريحه بعد تقديم ترشحه . غلق السفارات ماهر خشناوي صرّح بعد إيداع ترشحه أن ملفّه يضم 8700 تزكية، مشدّدا على أنه ضمن مروره الى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية. أما في ما يتعلق ببرنامجه الانتخابي، فأكّد أنّه في حال فوزه فإنّه ‹›سيغلق كلّ السفارات التي لا تمنح التأشيرة للشباب التونسي، في إطار ضرورة المعاملة بالمثل››. ارتداء الشورط أما الترشح الثاني فكان لفتحية معاوية، ولم يكن أقل إثارة للجدل، انطلاقا من مظهرها وصولا الى خطابها ،حيث أكدت أنها قررت الترشح لمنصب الرئيس بعد عملها لمدة 15 عاما رئيسة لشركات أجنبية . وأكدت فتحية معاوية أن برنامجها الانتخابي سيكون مرتكزا على تشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في تونس اضافة إلى ضمان الحريات الفردية و السماح بارتداء «الشورط» ومنع ما وصفته باللباس الفضفاض و"التنكري" . جمع التزكيات الترشح الثالث كان لزياد تبّر وهو مستثمر شاب وخبير اقتصادي. وقدّم ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة، مقدّما تزكيات شعبية في ملفه الانتخابي بلغت 6500 تزكية . كما قدّم نور الدين بوعلي، ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. وهو أصيل مدينة تالة وأستاذ تاريخ وعلاقات دولية. ولم يتضمن ملفه لا تزكيات شعبية ولا نيابية. وأشار الى أنه بصدد جمع التزكيات اللازمة . مترشح آخر يدعى الصحبي الطرابلسي، قدم طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية. وهو أستاذ جامعي وباحث. وصرح بأنه لم يتمكن إلا من توفير بعض المئات من التزكيات الشعبية، مشيرا إلى أنه بصدد الاتصال برؤساء البلديات من أجل جمع 40 تزكية. محمد لسعد العوني، مترشح آخر لسباق الرئاسيات، وهو أصيل ولاية مدنين ويشتغل في الاعمال الحرة. وصرّح بأنه يعمل على استكمال التزكيات، مشيرا الى ان برنامجه يرتكز بالأساس على اصلاح القضاء والتعليم والصحة وتحقيق الأمن الغذائي عبر دعم الفلاحين بجدولة ديونهم، مضيفا أنه سيتوجه إلى رئيس حركة النهضة من أجل دعمه في الحصول على تزكيات. تونس أفضل من ألمانيا أما المترشحة المستقلة إقبال لمين حرم بن سعيد، وهي أصيلة مدينة هرقلة ومقيمة بألمانيا منذ 20 سنة، فصرحت بعد إيداع طلب ترشحها بأنها تترشح في إطار سعيها إلى جعل تونس أفضل من ألمانيا عبر إصلاح التعليم والصحة والشباب، مشيرة إلى أنها جمعت 80 بالمائة من التزكيات اللازمة إلى حد الآن. الناشط الحقوقي ماهر الخشناوي قدّم أيضا ترشحه للانتخابات الرئاسية. وأكد في تصريح اعلامي انه قد تمكن من توفير 8700 تزكية شعبية على أمل استكمال باقي التزكيات قبل غلق باب الترشحات، رافضا الكشف عن اسم الائتلاف المدني الذي دعمه في الوقت الراهن. حارس شخصي رضوان عبد العالي، اسم آخر يضاف الى قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية وهو دكتور في علم الاجتماع وأستاذ تعليم عال سابق وكاتب. وأشار إلى أنه مترشح غير جدي وأنه لم يقم بتوفير التزكيات اللازمة للترشح. الحبيب بن محمد ساسي مترشح آخر لسباق الرئاسيات ،وهو تونسي مقيم بفرنسا. ويعمل حارسا شخصيا ويحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية. ولم يتضمن ملفه لا تزكيات نيابية ولا شعبية. وصرح بأنه جمع 10 آلاف تزكية شعبية غير أنه لم يقدمها إلى هيئة الانتخابات. تونس الكفاءات الناشط السياسي مروان بن عمر ،ترشح هو أيضا للانتخابات الرئاسية. وهو دكتور في إدارة الاعمال و يدير مؤسسة تعليمية.وصرّح مروان بن عمر بأنه يعتمد على اقتصاد الابتكار والعلم و المعرفة مؤكدا انه في صورة فوزه سيقطع مع تونس الولاءات و يعلن انطلاق مرحلة تونس الكفاءات بالرهان على شباب البلاد. مروان بن عمر أضاف أن ملفه يستوفي كل الشروط القانونية. وقدم المترشح المستقل رفيق السلامي، وهو عون حراسة، ملف ترشحه للرئاسيات السابقة لأوانها دون أن يستكمل التزكيات اللازمة. وأوضح في تصريح إعلامي أنه جمع 8400 تزكية. ويعمل على استكمال باقي التزكيات والمبلغ المالي قبل يوم غد. محمد أمين العقربي المعروف ب ‹›ريكوبا›› قام هو الآخر بإيداع ملف ترشحه في مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وهو من وجوه رابطات حماية الثورة المعروفة ونشط بشكل مكثّف من سنة 2011 الى سنة 2014 . الرئيس المستقيل من حزب تيار المحبة الهاشمي الحامدي قدّم هو الآخر ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها. ويترشح الحامدي للمرة الثانية بعد ترشحه سابقا في رئاسيات 2014.وقدم الحامدي ملفه عن حزب تيار المحبة، مرفقا ب17 الف تزكية شعبية. كما قدم الكاتب السياسي الصافي سعيد ترشحه للانتخابات الرئاسية. وهي المرة الثانية التي يترشح فيها للانتخابات الرئاسية. وتضمّن ملفه تزكية شعبية.