على هامش «الفينال» المُنتظر بين «السي .آس .آس» والنجم طرحت عدّة جهات الملف التأديبي لرئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم. وتساءل الكثيرون عن «شرعية» حضور خماخم الدور النهائي للكأس خاصّة أن الجامعة كانت قد قرّرت تعليق نشاطه منذ 2017 على خليفة حادثة «النّقر» الشّهيرة. وفي هذا السياق أكد المشرفون على التنظيم بأنه من حق رئيس «السي .آس .آس» «المُجمّد» عن النشاط أن يُتابع «كلاسيكو» الكأس من المنصّة الشرفية لملعب رادس كما أنه بوسعه التحاق بحجرات الملابس والحديث مع لاعبيه أثناء فترة ما بين الشوطين. الجدير بالذّكر أن خماخم تحصّل على أكثر من فرصة ليظفر ب «العَفو العام» غير أنه رفض التمتّع بهذا الامتياز لتبقى علاقته «فَاترة» مع الجامعة إلى أجل غير معلوم.