قالت رئيسة حزب الامل ومرشحته للانتخابات الرئاسية سلمى اللومي ان عدم توحد الاحزاب الوسطية والتقدمية بعد الانتخابات سيزيد من صعوبة المرحلة القادمة. واعتبرت اللومي خلال اشرافها امس على اجتماع حزبي بجهة الفحص من ولاية زغوان أن المرحلة المقبلة في تونس ستكون صعبة في حال لم تتوحد الأحزاب الوسطية و التقدمية لتصبح قوة ذات وزن في المشهد السياسي القادم. كما اعتبرت اللومي ان البرنامج الانتخابي يتطلب العديد من الإصلاحات الكبرى لتطوير الأوضاع بالبلاد وتغييرها نحو الأفضل عبر نقاط تتعلق بتطويرالاقتصاد ودفع الاستثمار المحلي والاجنبي وتحقيق انتعاشة اقتصادية ، لافتة الى ان الاستقرار الأمني مرتبط بالاستقرار الاقتصادي، وانه وبرغم الإنجازات المهمة المحققة فان عدم تحقيق الاستقرار الاقتصادي من شأنه ان يدفع الى تبعات وخيمة. ويشار الى ان سلمى اللومي قد دشنت صباح امس المقر المحلي الجديد للحزب بالفحص بحضور عدد من قيادات الحزب.