الشروق (مكتب القيروان): أطلق أهالي عمادة الكبارة من معتمدية نصر الله التابعة لولاية القيروان صيحة فزع بسبب مسلسل السرقات الليلية الذي يستهدف ما لهم من أغنام ومتاع وحتى المؤونة و«العولة» لم تسلم من الذين أسموهم بعصابات الليل. رمضان الشرميطي أصيل المنطقة (يقطن بتونس) بحكم العمل عجز عن حماية والدته التي تبلغ من العمر 90 عاما والتي تسكن بمفردها في منزلها بمنطقة الكبارة تعرضت الأسبوع المنقضي الى عملية سرقة ومحاولة القتل خنقا من قبل أحد افراد العصابات المنتشرة بالمنطقة بحسب ما نقله الابن على لسان والدته المتضررة موضحا ان السارق لم يجد ما يسرق سوى أقراطا من الذهب كانت ترتديها بأذنيها. واتهم البعض من المتضررين بالجهة السلط المعنية بالتقصير في واجبهم وعدم التعاطي الجدي مع شكاياتهم مطالبين بضرورة توفير نقطة أمن بالمنطقة. وقال المتحدث ان المعتدين والسارقين وجدوا في غياب اليقظة والمتابعة لمسلسل السرقات الفرصة في التمرّد قائلا "لقد بات الخوف كل الخوف مما يهدد سلامة أمهاتنا وابائنا الجسدية أكثر من استهداف ممتلكاتنا"مشددا على أن هذه العصابات تنشط داخل الدواوير بالمنطقة وهم معروفون لدى الجهات الأمنية أيضا ومع ذلك فهم ينجون بفعلتهم في كل مرة.