القدس المحتلة (وكالات) أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس،أمس الاثنين، قرارا بإنهاء خدمات كافة مستشاريه، وإلغاء العقود والقرارات المتعلقة بهم والحقوق والامتيازات المترتبة عن عملهم كمستشارين بصرف النظر عن مسمياتهم أو درجاتهم، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى السبب الذي دفع عباس لاتخاذ هذا القرار، لكن التحليلات تشير إلى أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية ربما تكون السبب وراء هذا الإجراء. ويحيط عباس عدد كبير من المستشارين بمسميات مختلفة. وتعيش السلطة الفلسطينية منذ شهر فيفري الماضي أزمة مالية حقيقية بسبب رفضها استلام أموال الضرائب التي يجبيها الاحتلال الإسرائيلي لصالحه منقوصة.