انتشرت صور ومقاطع فيديو لرئيس البرلمان النيوزيلندي "تريفور مالارد" وهو يرضع طفلاً داخل البرلمان اثناء إدارته لجلسة نقاش برلماني. وحازت هذه الفيديوهات والصور على إعجاب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هائل، ورافقتها تعليقات تشيد بهذا الحدث. ورغم أن مالارد هو من كان يحتضن الطفل ويرضعه، فإن الطفل بين يديه لم يكن طفله وإنما ابن النائب في البرلمان عن واياريكي "تاماتي كوفي"، الذي كان قد أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان. ونشر مالارد صوراً له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، فيما يحتضن الطفل ويرضعه، على حسابه في تويتر، وكتب معلقا «عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي».