في غياب البحر بجهة الكاف تنشط المسابح بالجهة بشكل مميز وتكون كل صائفة المقصد والوجهة الاولى لابناء المنطقة من مختلف الاعمار والشرائح وخاصة مع مرور الجهة بموجة من الحرارة شهدت ارتفاعا كبيرا في وتيرة الحرارة. من بين المسابح التي تشهد اقبالا كبيرا خلال فصل الصيف مسبح المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بالكاف ومسبح دار سيدي عبد الله الذي يظهر في الصورة. اهالي جهة الكاف الذين يضطرون الى ارتياد المسبح رغم ارتفاع الاسعار به لاسيما اسعار المواد المستهلكة يجدون وللحقيقه اسباب الراحة والاسترخاء هناك ومتعة الماء واتساع المسبح (تقريبا شيد بمواصفات اولمبية) فضلا على هدوء المنطقة ومحيط المسبح الذي يقع بمدخل مدينة الكاف وبالتحديد بمنطقة خالية من ضجيج السيارات والدخان وكل ما من شانه ان يعكر اجواء المصطافين. ويتميز المسبح ايضا بقدرة الساهرين عليه على تطبيق نظام داخلي يراعي راحة المصطافين ويحصنهم من كافة المخاطر وخاصة الاطفال اذ يتواجد السباحون المنقذون دائما بالقرب من المسبح للتدخل او ارشاد الاطفال خاصة وتقديم النصيحة لهم. مسبح سيدي عبد الله يتحول وخاصة يومي السبت والاحد الى وجهة لكافة ابناء الجهة وخاصة ممن يمتلكون وسائل نقل خاصة لتبقى الضرورة ملحة لاحداث سفرات عبر الحافلة من المدينة في اتجاه المسبح لنقل المصطافين وخاصة الاطفال حتى لا يشعر ابناء المنطقة بالملل والروتين اثناء عطلة الصيف في غياب شبه كلي للفضاءات العمومية الخاصة بالترفيه.