أنهى المنتخب الوطني للأصاغر الدور الأول من بطولة العالم بحصيلة هزيلة مع مردود سيء جدا. كنا نتمنى وننتظر انتصارا للمنتخب على تايوان«الصين تايبيه» في اليوم الأخير للدور الأول وكنا نمني النفس حتى بثلاث نقاط أي الفوز بثلاثة لصفر أو بثلاثة لواحد لكن منتخبنا خسر بثلاثة أشواط لصفر تفاصيلها (27 – 25) و(28 – 26) و(25 – 19) أي صفر من النقاط لتكون الحصيلة في نهاية هذا الدور الأول نقطتان تحصلنا عليهما أمام بيلاروسيا«روسيا البيضاء» التي فزنا عليها بثلاثة أشواط لشوطين. انظروا مصر كنا نمني النفس بالحصول على ست نقاط في الدور الأول من بطولة العالم للأصاغر وكنا سنرضى مكرهين حتى بأربع نقاط. لكن أن تكون الحصيلة نقطتان فقط في أربع مقابلات أي المرتبة الأخيرة في المجموعة فهذا يعني حصيلة هزيلة ولا يمكن اعتباره الا حصيلة هزيلة مع مردود سيء جدا. سنكتفي بالاشارة الى المردود الرائع للمنتخب المصري وحصيلته في الدور الأول لنتأكد من ضعف المنتخب وسوء مردوده وبالتالي من فشله الذريع في هذه البطولة العالمية. المنتخب المصري فاز على ألمانيا (3 – 2) وعلى كوريا الجنوبية (3 – 0) وعلى الأرجنتين (3 – 1) وعلى اليابان (3 – 0) وعلى المكسيك (3 – 0) أي أن الحصيلة كانت 11 نقطة كاملة في حين تحصل منتخبنا على نقطتين فقط. بين المرتبتين 16 و20 المنتخب التونسي الذي كنا ننتظره ضمن الثمانية منتخبات الأولى «راوغنا» وأصر على الرداءة وسيلعب على مرتبة بين 16 و20. فهل هذا معقول؟ المراجعة مفروضة وبديهية لوضعية هذا المنتخب ولوضعية منتخب الأواسط منذ رحيل مروان الفهري ولا يعقل أن تصل الأمور الى هذا الحد. عبد المجيد مصلح