يعيش منذ نهاية الموسم الماضي اثنان من أصغر وأحسن لاعبي النادي القربي وهما مهدي قدانة وبلال قلبي وضعية نفسية صعبة للغاية بعد تسليط الجامعة عليهما عقوبة الإيقاف عن النشاط بتهمة الاعتداء على حكم مباراة فريقهما ومستقبل المرسى في الموسم الفارط والحال أنهما لا يزالان في عز العطاء وهو ما يفسر اهتمام كل الجمعيات بهما ورغبتهم في ضمهم رغم وضعيتهما المذكورة .وهنا يقول بلال قلبي أنه بريء مما حصل وكل ما يأمله هو أن ينظر المسؤولين في الجامعة له بعين الرأفة والرحمة ويسمحون له بالعودة للعب لان الكرة تمثل له المستقبل وكل شيء في الحياة. ونفس الكلام قاله اللاعب الثاني مهدي قدانة الذي أشار إلى أنه الآن حصل ما حصل واستوعبنا الدرس جيدا وكلنا أمل في أن تقوم الجامعة برفع العقوبة علينا والسماح لنا بالعودة للنشاط لأن الكرة كل شيء في حياتنا.