خلافا لكل التوقعات ولكل ما تم تداوله مؤخرا يبدو ان جلال العوني مصر على عدم مغادرة دفة التسيير بالرغم من فشل هيئته في العودة بالاولمبيك إلى مصاف الكبار خلال الموسم الفارط لما كانت الانطلاقة توحي بأحقية أولاد بومخلوف في تربع ترتيب الرابطة الثالثة (مستوى اول) دون منازع لكن جرت الرياح بما لم تشته السفن وضاع حلم الأحباء في رؤية فريقهم يستعيد المكان الذي يليق به في انتظار تصحيح المسار مع تواجد من يكون قادرا على ضخ الأموال اللازمة في الظرف الراهن. يذكر ان الفترة القليلة الماضية شهدت بعض التحركات داخل الوسط الرياضي بالجهة بغاية تدارس الوضع الحالي لشيخ اندية الشمال الغربي لكن تبقى كل الأحاديث المتداولة منقوصة من الحلول الجذرية والكفيلة بإعادة الفريق الى السكة الصحيحة اعتبارا إلى الحاجة الماسة إلى اعتمادات تفوق بكثير ما يوفرها التمويل العمومي الذي لا يمكن له لوحده أن يفي بالحاجة.