سامي الخليفي (تنسيقية عمال الحضائر بجندوبة) موعد 3 سبتمبر عمال الحضائر سيعودون لتنظيم وقفات احتجاجية في المعتمديات والبلديات بداية من 3 سبتمبر. والسبب هو عدم التوصل الى أي اتفاق بخصوص مطالبنا. كما ان الخمس سنوات الماضية رأينا وجوها كانت لها وعود للحركات الاجتماعية ولكنها لم تف بها وفي الآن نفسه عادت للترشح وبالتالي راينا انه من الضروري توعية الناس بانهم على موعد مع ذات الأوهام الانتخابية واحتجاجاتنا ستكون احتجاجات تصحيح مسار. نسيم عوراني (تنسيقية الحراك الاجتماعي بالمنستير) صيرورة عادية هناك صيرورة عادية للحركات الاجتماعية فهي خاضعة للمد والجزر ولها مواسم ونحن على أبواب موسمها الذي يتزامن مع العودة السياسية ولكن أيضا هي نتاج لهذه الحركية السياسية ونعني الحملات الانتخابية خاصة أننا نرى وجوه الحكم تعود وبالتالي الحركات الاجتماعية ستحاسب كل من أعطاها وعودا ولم يف بها وبالتالي التعبير بالرفض عن عودة هذه الوجوه وشخصيا زرت العديد من الجهات واستطيع تقدير حجم الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه. عبد الحليم حمدي (تنسيقية الحركات الاجتماعية ببوزيد) عادية ما عشناه من احتجاجات ضد العطش هي احتجاجات مستمرة. ولم تتوقف يوما بل هي بصدد انتاج احتجاجات منظمة مثل حركة "عطشتونا" في قفصة وتطاوين. وهي حركات لا علاقة لها بموسم الانتخابات كما انه في خارطة الغضب هناك مناطق لم تكن في السابق مناطق حراك احتجاجي وهي اليوم أصبحت كذلك وفيها شعارات تطالب بالتشغيل والتنمية مثل احتجاج قرمبالية الأخير الذي جُوبِه بتدخل امني عنيف. ويبدو ان الايقافات بلغت حوالي 14 موقوفا وكذلك إصابات وفي الان نفسه هناك عودة تقليدية للحراك الاجتماعي المطالب بالتشغيل والذي يتشكل عند العودة السياسية. بوبكر العكرمي (ناشط حقوقي في الحوض المنجمي) حلول ترقيعية في اعتقادي ما يحصل من تحركات احتجاجية هو ردود فعل عفوية ضد العطش والتي هي ازمة القرن المستمرة والتي ليس لها حل بالنسبة للسلطات الرسمية. كما ان هناك احتجاجات فيها ردود فعل عادية وتلقائية ونحن على أبواب عودة الحراك الاجتماعي بتواصل اعتماد الحلول الترقيعية التي لا تنهي الازمات بل تدعمها وتدعم معها الاحتقان الاجتماعي.